
التحقيق مع سلفيين حول مغاربة داعش
استمعت المصالح الأمنية الى العشرات من الأسماء المرتبطة بملفات الإرهاب بمختلف ولايات أمن المملكة.
ونقلت ” المساء” عن عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، تأكيده أن العملية الامنية همت مدن تطوان وطنجة وتازة وواد امليل وفاس ومكناس، حيث تم استدعاء مجموعة من المعتقلين السابقين للتحقيق معهم لساعات قبل إطلاق سراحهم.
وأكدت المصادر ذاتها ان التحقيقات مع المعتقلين همت المغاربة الذين التحقوا بسوريا وعلاقاتهم بهم ومعرفة الذين قتلوا من اللذين ما زالوا يواصلون القتال داخل التنظيمات المتطرفة بسوريا والعراق.
وكشفت مصادر أن الاجهزة الأمنية اختارت عينات من المعتقلين السابقين بكافة المدن السالفة الذكر، وانصبت التحقيقات كذلك على أمورهم الشخصية ومساراتهم وتجاربهم اليومية بعد مغادراتهم السجون.
وتأتي هذه الإجراءات، حسب الجريدة نفسها، من أجل الرفع من اليقظة الامنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية بمناسبة الاحتفالات براس السنة الميلادية، التي تدفع من خلالها مديرية الامن بتعزيزات امنية بمختلف المدن.
التعاليق