أفاد البنك الدولي من خلال تقريره الأخير، أن الأموال التي كرسها المغرب للتقدم بالاستثمارات الداخلية تفوق النتائج المحصل عليها أو كما أشار التقرير مخيبة للآمال، حيث جاء هذه التمويلات من أجل ازدهار الاستثمار في المجلات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني، وبالتالي تنعكس ايجابيا على الإنتاج الداخلي وعلى قطاع التشغيل الذي هو الآخر لم يشهد أي تقدم كما كشفت جريدة إفادة في أحد موادها الأسبوع الماضي.
وأشار البنك الدولي، في تقرير شراكته مع المغرب خلال 2019/2024، أن مجموعة من القطاعات، حصلت على تمويلات مهمة كالطيران والالكترونيات والطاقة المتجددة …، لاستقطاب المستثمرين والاستثمارات الأجنبية، واعتبر أيضا أن البرنامج الاستثماري الذي يشتغل عليه المغرب هو أعلى نسبة في العالم، حيث يتجاوز %34 من الناتج الوطني الإجمالي.
وأضاف البنك الدولي أن بعض الدول لم تستثمر بقدر المغرب ووصل معدل النمو فيها لنسبة مشابهة للمغرب، وهو ما يثير علامة استفهام كبيرة حول الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج المخيبة للآمال.
انس المستقل
أضف تعليقك