تتكرر المشاهد المأساوية التي تتسبب فيها الأمطار الغزيرة ، و يذهب ضحيتها سكان المناطق القروية و المناطق غير المجهزة ، إذ أن شدة الأمطار أدت إلى خسائر مادية و معنوية في العديد من المناطق بالمغرب. وهو ما وقع بالضبط بجماعة ولاد الزراد إقليم السراغنة يوم السبت الماضي .
حيث أكدت جمعية حركة من أجل العالم القروي ، بجماعة ولاد الزراد إقليم قلعة السراغنة ، على الحالة الصعبة التي يعيشها ساكنة المنطقة بعد الفاجعة التي لحقتهم جراء الأمطار الغزيرة ، التي جرفت مياهها العديد من المنازل و مواشي الفلاحين ، تاركة المتضررين بدون مأوى .
وقد سطرت الجمعية عن الغياب التام لدور المسؤولين في التخفيف عن المنكوبين بدوار ولاد طرحة و دوار كتاوى و جماعة ولاد الزراد إقليم قلعة سراغنة ، حيث أن هذه المناطق قد تضررت من سقوط الأمطار و خسر سكانها أموالهم و ممتلكاتهم .
و كما ناشدت الجمعية بإسم السكان المتضررين تدخل السلطات المحلية والوطنية و الحكومة المغربية لإعانة هؤلاء الأشخاص .
أضف تعليقك