اعتقال فرنسي حاول تهريب أشرطة جنسية عبر سبتة المحتلة

حجزت عناصر الجمارك بمعبر سبتة المحتلة مجموعة أشرطة ومواد جنسية كان مواطن من جنسية فرنسية يحاول تهريبها في سيارته الخاصة.
وحسب مصادر جمركية، فإن المواد الجنسية تضمن أقراص مدمجة ومفاتيح تخزين تحتوي تسجيلات جنسية الى جانب أدوات جنسية اصطناعية.
 وتمكنت مصالح الجمارك التابعة للمغرب من ايقاف سائق السيارة متلبسا بعد أن أثار سلوكه المرتبك انتباههم، ما دفع عناصر المراقبة إلى تفتيش السيارة ذات الترقيم الفرنسي، حيث تم العثور على مجموعة أقراص مدمجة عددها 29 قرصا و13 مفتاح تخزين وأدوات تستعمل في التهييج الجنسي.
 وأفادت وسائل اعلام محلية، أن المواطن الموقوف يحمل الجنسية الفرنسية وأنه يقيم في مدينة أغادير المغربية.
 وبعد الاطلاع على محتوى الأقراص والمفاتيح تبين أنها تحتوي تسجيلات ذات طبيعة جنسية، فيما تبين أن الأدوات الجنسية عبارة عن أعضاء ذكرية يستعملها عادة الشواذ جنسيا.
وكشفت المحتويات الرقمية المحجوزة، أن الشخص الموقوف كان يسخر أشخاص لممارسة الشذوذ الجنسي عليه، كما كان يقوم بتوثيق تلك المشاهد بواسطة كاميرات تصوير خفية داخل شقة سكنية.
كما أظهرت التسجيلات نساء في وضعيات مخلة، حيث كن يمارسن معه الجنس عن طريق استعمال الأدوات الجنسية الاصطناعية وأحيانا كن يمارسن عليه بواسطة نفس تلك الأدوات. 
وجرى تقديم المعتقل الى الشرطة القضائية حيث باشرت تحرياتها، فيما فندت معاينة المحتويات الرقمية تصريحاته التي أنكر فيها المنسوب اليه.
ووقفت المصالح القضائية على تفاصيل الواقعة للكشف عن الوجهة التي كانت موجهة اليها هذه المواد إضافة الى إمكانية المتاجرة بها، حيث يرتقب حلول فرقة أمنية مختصة الى أغادير لكشف باقي ملابسات هذه المحتويات الاباحية التي من التوقع أن تهز المدينة ومن أجل الوصول الى النساء والشواذ الذين ظهروا في الأشرطة.