الأحد 27 أكتوبر 2019 - 02:05
اشتباكات بين متظاهري لبنان مباشرة بعد خطاب “نصر الله”
لليوم التاسع على التوالي، تواصلت الاحتجاجات بالعاصمة اللبنانية
بيروت وبعض المدن الأخرى، وعرف، يوم الجمعة الماضي، وقوع صدامات بين متظاهرين
ومجموعة من مؤيدي حزب الله، مباشرة بعد الخطاب الذي دعا فيه “حسن نصر الله”
مواليه للانسحاب من ساحات التظاهر، حيث عبر عن رفضه للمطالب الداعية لاستقالة
الحكومة الحالية التي وصفها المحتجون بالفاسدة، كما طالب بضرورة التعجيل بانتخابات
مبكرة.
بيروت وبعض المدن الأخرى، وعرف، يوم الجمعة الماضي، وقوع صدامات بين متظاهرين
ومجموعة من مؤيدي حزب الله، مباشرة بعد الخطاب الذي دعا فيه “حسن نصر الله”
مواليه للانسحاب من ساحات التظاهر، حيث عبر عن رفضه للمطالب الداعية لاستقالة
الحكومة الحالية التي وصفها المحتجون بالفاسدة، كما طالب بضرورة التعجيل بانتخابات
مبكرة.
وشهدت ساحة رياض الصلح (وسط العاصمة بيروت)، حسب ما نقله مراسل الجزيرة، اشتباكات بين مجموعة مؤيدة لحزب
الله وبعض المحتجين في الساحة (وسط العاصمة). وأفاد نفس المصدر أن خلافا نشب بين
الجانبين على خلفية رفع المحتجين لشعارات ضد
الطبقة السياسية الحاكمة ووصفها بالفاسدة مطالبين إياها بالتنحي، مما
استدعى تدخلا سريعا لقوات مكافحة الشغب لفض الاشتباكات بين الجانبين.
الله وبعض المحتجين في الساحة (وسط العاصمة). وأفاد نفس المصدر أن خلافا نشب بين
الجانبين على خلفية رفع المحتجين لشعارات ضد
الطبقة السياسية الحاكمة ووصفها بالفاسدة مطالبين إياها بالتنحي، مما
استدعى تدخلا سريعا لقوات مكافحة الشغب لفض الاشتباكات بين الجانبين.
وفي
الوقت الذي انطلقت فيه جموع مؤيدة لخطاب زعيم المقاومة حسن نصر الله في الجنوب
اللبناني وصور وشرق بعلبك، انطلقت جموع أخرى في البطرون جنوب طرابلس للتعبير عن
دعمها للرئيس “ميشال عون.“
الوقت الذي انطلقت فيه جموع مؤيدة لخطاب زعيم المقاومة حسن نصر الله في الجنوب
اللبناني وصور وشرق بعلبك، انطلقت جموع أخرى في البطرون جنوب طرابلس للتعبير عن
دعمها للرئيس “ميشال عون.“
وجاء رد الجيش، في بيان له، محذرا من لجوء بعض المحتجين إلى ممارسات
مخالفة للقوانين تجاه مواطنين وعسكريين أثناء تنقلاتهم. كما دعا زعيم الحزب
التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط” إلى وضع الحوار فوق كل اعتبار من أجل
حماية المحتجين.
مخالفة للقوانين تجاه مواطنين وعسكريين أثناء تنقلاتهم. كما دعا زعيم الحزب
التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط” إلى وضع الحوار فوق كل اعتبار من أجل
حماية المحتجين.
وأكد “مازن إبراهيم” مدير مكتب الجزيرة بلبنان أن الأمن قام
بوضع تعزيزات إضافية لدرء وقوع صدامات بين المطالبين بإسقاط الحكومة من جهة وبين
مؤيدي الرئيس ميشال عون وأنصار حزب الله من جهة أخرى.
بوضع تعزيزات إضافية لدرء وقوع صدامات بين المطالبين بإسقاط الحكومة من جهة وبين
مؤيدي الرئيس ميشال عون وأنصار حزب الله من جهة أخرى.
ويرى العديد من المحتجين أن خطاب نصر الله، الذي أكد فيه على أن: “لبنان
دخل في دائرة الاستهداف دوليا وإقليميا” وشكك في التمويل غير المعروف
للتظاهرات، يهدف فقط إلى تخويف اللبنانيين من الاحتجاج، في حين انسحب أنصار الحزب
من الساحات امتثالا لقرار زعيمهم الذي دعاهم إلى البقاء بعيدا عن الاحتجاجات في أنحاء
لبنان.
دخل في دائرة الاستهداف دوليا وإقليميا” وشكك في التمويل غير المعروف
للتظاهرات، يهدف فقط إلى تخويف اللبنانيين من الاحتجاج، في حين انسحب أنصار الحزب
من الساحات امتثالا لقرار زعيمهم الذي دعاهم إلى البقاء بعيدا عن الاحتجاجات في أنحاء
لبنان.
وقال مراسل الجزيرة “إيهاب العقدي” إن الرد على خطاب نصر
الله كان الرفض؛ إذ توافد المزيد من المتظاهرين إلى وسط ثاني أكبر مدن لبنان، مؤكدين
ضرورة رحيل كافة الطبقة السياسية الحاكمة لأنها المسؤولة عن تردي الأوضاع
الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد.
الله كان الرفض؛ إذ توافد المزيد من المتظاهرين إلى وسط ثاني أكبر مدن لبنان، مؤكدين
ضرورة رحيل كافة الطبقة السياسية الحاكمة لأنها المسؤولة عن تردي الأوضاع
الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد.
التعاليق