خلفت مجزرة غزة التي راح ضحيتها إلى حدود الساعة 61 فلسطينيا، ردود فعل دولية استنكرت الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل، منددة بنقل الولايات المتحدة الأمريكية صفارتها إلى القدس.
كما جدد الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي رفضه الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقال في رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هذه “الخطوة تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ومن جانبه، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني رفض بلاده الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفها بـ”السافرة”، كما أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدانة بلاده العنف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبر مصدر مسؤول في الخارجية السعودية “عن إدانة المملكة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”.
كما أدانت الخارجية التونسية بشدة ما وصفتها بعمليات القتل الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستهداف المسيرات السلمية، واعتبرت نقل السفارة الأميركية إلى القدس قرارا يزيد الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة ويعطل أي أفق لتحقيق السلام.
ومن جانبه، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة” و”الإبادة”، مجددا رفض بلاده قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، مضيفا أن الولايات المتحدة اختارت باتخاذها هذا القرار أن تكون طرفا في النزاع.
و أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “قلقه العميق” من الوضع في غزة، في حين قال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في المنظمة الدولية زيد رعد الحسين “إن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات بالرصاص الحي في غزة يجب أن يتوقفا فورا، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان”.
ومن جانبه، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، وجدد التأكيد على معارضته نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون عبر عن حزنه لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
أضف تعليقك