استقال عضو مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري بليك فارينتهولد، من الكونغرس؛ بعد أن اتهمته مساعدة سابقة له بالتحرّش الجنسي، واعترف بأنه سمح بانتشار ثقافة “غير مهنيّة” في مكتبه.
وقال فارينتهولد (56 عاماً)، وهو عضو بمجلس النواب عن ولاية تكساس، في بيان له، أمس الجمعة: “في حين خطّطت لإكمال ما تبقّى من مدّتي في الكونغرس، أعرف حقاً أن الوقت قد حان للرحيل”.
ونفى عضو مجلس النواب الأمريكي اتهامه بالتحرّش الجنسي، لكنه سبق أن قال، في ديسمبر الماضي، إنه لن يسعى لخوض الانتخابات مجدداً.
وتأتي الاستقالة بعد أسبوع من إعلان لجنة الأخلاقيّات في مجلس النواب بأنها تحقق معه في اتهامه من قبل موظّفة سابقة في مكتبه بالتحرّش الجنسي والتمييز والانتقام.
وقال فارينتهولد آنذاك: “لم تكن لديّ أي فكرة عن كيفية إدارة مكتب بالكونغرس، ونتيجة لذلك سمحت لثقافة كانت متساهلة للغاية، وغير مهنيّة بكل تأكيد، أن تترسّخ في مكتبي”.
واستقال السيناتور آل فرانكين من ولاية مينيسوتا، وعضو الكونغرس ترينت فرانكس من ولاية أريزونا، من مناصبهم لأسباب مشابهة، في حين قال آخرون، من بينهم روبين كيوين من ولاية نيفادا، إنهم سيتقاعدون في نوفمبر المقبل بسبب التهم نفسها.
ولدى فارينتهولد تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل، ففي عام 2016، قال في مقابلة إنه سيدعم دونالد ترامب إذا ما “أيّد الاغتصاب”.
استقالة عضو في الكونغرس الأمريكي بعد اتهامه بالتحرّش
السبت 7 أبريل 12:04
13355
أضف تعليقك