
ازولاي تطلق مشروعا لمواجهة التطرف في دول عربية
أطلقت اليونيسكو ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة بإطلاق مشروع لمحاربة التطرف لدى الشباب في المغرب وتونس وليبيا والأردن.
وسيتم الاستماع إلى شباب وشابات من المنطقة تاثرو بالتطرف العنيف، حيث يتحدثون عن تجربتهم بخصوص الموضوع، خلال هذه الفعالية التي سيحتضنها المقر العام لليونيسكو في باريس يوم 24 أبريل.
كما ستعرف الفعالية فتح النقاش بين شباب ممثلين عن المنطقة، والمديرة العامة لليونيسكو اودري أزولاي، وفلاديمير فارونكوف وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة.
وسيدعم هذا المشروع الجديد المبادرات التي يقوم بها الشباب على أرض الواقع من أجل درء التطرف العنيف وذلك في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والإعلام. كما سوف يتم حشد المنظمات الشبابية والجهات المعنية بالتعليم والعاملين في مجال وسائل الإعلام حول البرامج التي تحتوي على حوارات بين الشباب عبر الثقافات والتدريب على التغطية الإخبارية المراعية لحساسية النزاعات ومختبرات التفكير النقدي.
وتجدر الاشارة الى انه منذ عام 2016، تأثر واحد من أربعة شباب على الأقل من الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15-29 عاما بالعنف أو بالنزاعات المسلحة، بطريقة أو بأخرى. إن فئة الشباب التي تشكل 1,2 مليار من إجمالي عدد سكان العالم لا تلبث أن تبين للعالم أنها قادرة على الاستفادة من إمكانياتها بشكل بنّاء رغم كل الصعاب. بالرغم من ذلك، فإن بعضها قد أثبت أنه عرضة لنداءات المجموعات المتطرفة التي تطوقهم بوعود بحلول شاملة. إن المشروع، والذي تساهم كندا بتمويله، هو بمثابة تحرك جماعي نحو دمج الشباب في درء التطرف العنيف، والذي يؤثر على الشباب بأشكال متفاوتة.