
ارتفاع حصيلة قتلى غرق سفينة المهاجرين بتونس إلى 60
أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين أن عدد قتلى سفينة مكتظة بالمهاجرين غرقت قبالة السواحل التونسية في مطلع الأسبوع ارتفع إلى 60 قتيلا.
وأعلنت السلطات التونسية في بيان لها أن السفينة غرقت قبالة سواحل قرقنة ليل السبت. وأضافت أن المهاجرين من تونس ودول أخرى. وقالت لورينا لاندو، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس “من بين الضحايا الستين الذين نقلوا إلى مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس 48 تونسيا و12 من غير التونسيين وجاري التعرف على الضحايا”.
وذكر مسؤولون أمنيون أن السفينة كانت تقل نحو 180 مهاجرا من بينهم 80 من دول أفريقية أخرى. وقال أحد الناجين إن ربان السفينة تركها عندما أوشكت على الغرق خشية قيام قوات خفر السواحل باعتقاله.
وعلق سفير الاتحاد الأوروبي في تونس باتريس بير غاميني على حادثة غرق مركب المهاجرين، معتبرا أن الأمر يتعلق “بمأساة جديدة تضرب جزيرة قرقنة وتونس والمتوسط.”
وذكر بيير غاميني في تدوينة له على صفحته على موقع فايسبوك أن “الشباب لازالوا على استعداد لتعريض حياتهم للخطر من أجل مستقبل آخر بعيدا عن الوطن، والحل يكمن في إيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالبطالة والتنمية الجهوية، وهذا كفيل بالمساعدة على مكافحة الهجرة غير المشروعة ومنع حدوث مآسي إنسانية جديدة”.
وأشار الدبلوماسي الأوربي إلى أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده بلا كلل مع تونس وجميع شركائها في بذل كل الجهود اللازمة للتوصل إلى مستقبل مشترك أفضل”.
التعاليق