سعيد مطميحي
سعيد مطميحي
الخميس 13 فبراير - 03:15

روحانيات قلعة سراغنة لا تبشر بخير هدا الموسم

‎يبدو أن الأجواء الإيمانية بقلعة السراغنة هذه الأيام لا تبشر بخير، خاصة مع الانتفاضة التي قادها مجموعة من المنتخبين ضد رؤساء بعض الجماعات الذين أصبحوا أصحاب الأمر والنهي في تدبير شؤون الساكنة، وتمييز قبيلة على أخرى.

‎ففي جماعة سيدي عيسى بن سليمان، يستحوذ رئيسها على جميع الاختصاصات، ويصول ويجول ضد المقاربة التشاركية لأعضاء المجلس، في ظل غياب رؤية مستدامة للمنطقة، مما جعله يتخبط في العشوائية، وأدى بالأعضاء إلى طلب استقالته من المجلس.

‎هذه الاستقالة جعلت رئيس الجماعة يتعنت، مما أوقعه في المحظور وورطه في تزوير محضر. هذا التعنت دفعه إلى رفضٍ قاطع للمثول أمام السيد وكيل الملك لدى محكمة قلعة السراغنة، في خرق سافر للقانون.

‎من جديد، يطل علينا رئيس جماعة سور العز، الذي كان موضوع مجموعة من الشكايات من طرف أعضاء مجلسه، نتيجة غياب رؤية واضحة للتسيير، مما جعلهم يتقدمون بدعوى ترمي إلى استقالة الرئيس وفق الشروط القانونية التي تنص على ذلك.

‎بالتالي، فإن زيتون السراغنة كشر عن أنيابه ليقول إن هذا الموسم هو موسم جفاف على مستوى التسيير. الله يرحمنا.

التعاليق

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

المزيد من مقالات وأراء

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق