
إيقاف 100 قاصر خلال أسبوع حاولوا العبور إلى أوروبا
أظهر شريط فيديو جرى تصويره داخل مليلية مراهقين مغربيين أكدا أنهما تسللا إلى الثغر المحتل عبر “مجاري المياه” الرابطة بينه وبين مدينة بني أنصار”.
كما أن توقيف حوالي 100 قاصر مطلع الأسبوع المنصرم نحو 100 طفل قاصر من طرف السلطات الأمنية، وهم يتربصون للتسلل إلى أوروبا في فترات زمنية مختلفة، وبطرق مختلفة تصل إلى الخطورة، يؤكد أن الحدود “التقليدية” لم تعد كافية لتوقيف المتسللين والأطفال الراغبين في الهجرة.
وفي هذا السياق، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن “ضبط هذا الكم الهائل من الأطفال دفعة واحدة وفي نقطة واحدة، وهي في بني أنصار، يعني أن هؤلاء الأطفال أصبحوا ينسقون في ما بينهم بشكل كبير، ومن شبه المؤكد أنهم من مناطق مختلفة، مما قد يحتمل وجود شبكة تهجير سرية تنشط في العديد من مدن المغرب، وتستقطب أعدادا هائلة”.
وختم المتحدث تصريحه بمطالبة الدولة المغربية بـ “الاعتراف بظاهرة هجرة الأطفال أو القاصرين ودراستها من كافة الجوانب النفسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والبحث عن حلول حقوقية ناجعة من أجل حماية الأطفال المغاربة من مخاطر الهجرة السرية”.
التعاليق