السبت ٠٧ دجنبر ٢٠٢٤

إثيوبيا تتحرك للإفراج عن المالك السابق لشركة “سامير”

الأحد 26 أغسطس 15:08
8462

أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، مساء أمس السبت 25 غشت، عن تحرك الحكومة وسعيها للضغط على السعودية للإفراج عن  رجل الأعمال السعودي- الإثيوبي، محمد حسين العمودي، المحتجز في المملكة، والذي كان يملك 67 في المئة من أسهم شركة “سامير” بالمحمدية عبر مجموعته “كورال بيترولييم”، وذلك إثر الأزمة الخانقة التي عاشتها الشركة.
وكانت غرفة المشورة بالمحكمة التجارية قد فضت بالتصفية القضائية للشركة التي كان محمد حسين العامودي قد اشترى غالبية أسهمها من الدولة المغربية عام 1997، وبقيت الشركة تعمل بشكل عادي إلى أن أوقفت تكرير النفط في قرار مفاجئ، ممّا خلق توترًا بين مديرها العام والحكومة المغربية، إذ اتهمته هذه الأخيرة بشكل غير مباشر بأنه يحاول ابتزازها.
وجاءت تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، في خطاب جماهيري نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، وقال آبي أحمد: “بالنسبة لقضية الشيخ محمد حسين علي العمودي، إننا نتابع أحواله”.
وتابع “ونضغط كذلك على الحكومة السعودية لإطلاق سراحه (العمودي)”.
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى أنه سيجري زيارة قريبا إلى السعودية، من أجل الضغط مجددا للإفراج عن العمودي.
وتحدث كذلك آبي أحمد في خطابه عن الأموال المهربة إلى الخارج، وقال إن “سلطات دول عديدة عبروا عن تعاونهم لإرجاع أموال الشعب، والبعض الآخر، لم نجد منه جوابا مريحا”.
وكانت السلطات في المملكة العربية السعودية أوقفت، نحو 11 أميرا و38 وزيرا، ونائب وزير، منذ 5 نونبر الماضي، عقب صدور أمر ملكي، بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحصر والتحقيق في قضايا الفساد العام، وكان العمودي من بينهم.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نشرت تقريرا مطولا، عما وصفته بسر اختفاء “الشيخ مو” أو رجل الأعمال السعودي الشهير، الشيخ محمد حسين العمودي.
وقالت “نيويورك تايمز”: “الشيخ مو، الذي يمد ستاربكس بالقهوة، ويلقب بأغنى رجل ذي بشرة سمراء في العالم، ويمتلك علاقات واستثمارات كثيرة في إثيوبيا، وضمن الدائرة المقربة من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، غير معروف أين مكان احتجازه”.
ورغم أنه تم إطلاق سراح الكثير من محتجزي “الريتز كارلتون”، والقول للصحيفة الأمريكية، وبين بينهم الأمير الوليد بن طلال، وابن عم العمودي، رجل الأعمال والمطور العقاري، محمد عبود العمودي، إلا أن “الشيخ مو”، كما كان يلقب في الغرب، لم يفرج عنه أو يعرف مكان احتجازه.
وحاولت “نيويورك تايمز” أن تصل إلى مكان احتجاز أو وجود العمودي، الذي سبق ولقبته مجلة “فوربس” كأغنى شخص ذو بشرة سمراء في العالم، إلا أنها فشلت في الأمر.
ونقلت الصحيفة تصريحات عن المكتب الصحفي للعمودي، في تصريحات عبر البريد الإلكتروني: “كان العمودي في فندق “ريتز كارلتون”، لكن بعض أفراد عائلته أبلغونا أنه تم نقله إلى فندق آخر مع آخرين”.
وتابع “لسوء الحظ، لا نعرف مكانه، ولكنه على اتصال منتظر بأسرته، ويذكر أنه يتم معاملته بشكل جيد”.
ووصفت الصحيفة الأمريكية أن العمودي، مثله مثل الوليد بن طلال، كان يمتلك نفوذا دوليا واسعا.
وأشارت إلى أن العمود تبرع بملايين الدولارات لمؤسسة “كلينتون” الخيرية، كما أنه عرض طائراته الخاصة لنقل الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون إلى إثيوبيا في عام 2011.

أضف تعليقك

المزيد من سياسات دولية

السبت ١٦ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:١٥

هكذا حاول ترامب أن يثبت أن أوباما كان رئيسا ضعيفا

الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:٣١

أردوغان يغرّد بالعربية ويشكر الدعم القطري لبلاده

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ - ٠١:٥٨

إيران تواجه أزمة بعد وفاة الرئيس الإيراني في تحطم مروحية

الإثنين ٠٨ مايو ٢٠٢٣ - ١٠:٣٠

لقاء رفيع المستوى بين الرباط ومدريد لتعزيز الاستثمار بين البلدين