أفادت وسائل إعلام دولية بأن السلطات السعودية احتجزت ثلاثة من كبار الأمراء في العائلة المالكة، أحدهم شقيق ملك السعودية، لأسباب غير معلنة حتى الآن.
وأشارت إلى أن اثنين من المحتجزين كانوا من أكبر رجال الدولة نفوذا في السعودية.
وربطت تقارير بين هذه الاعتقالات وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشارت صحفيتا نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال إلى أن الاعتقال جرى في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت الصحف الأمريكية إن المعتقلين الثلاثة هم أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للعاهل السعودي، وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف.
الأمير أحمد بن عبد العزيز ، 78 عاماً، هو أخو الملك الوحيد الباقي على قيد الحياة. في عام 2018، أدلى بتعليقات اعتبرت أنها تنتقد ولي العهد للمحتجين في لندن، لكنه قال في وقت لاحق إنه قد أسيء تفسيرها.
واعتبر كل من الرجلين منافسين محتملين لولي العهد البالغ من العمر 34 عاما، وهو الأول في ترتيب العرش.
وبحسب وول ستريت جورنال، اقتحم رجال أمن مقنعون ويرتدون زيا أسود منازل الأمراء الثلاثة صباح الجمعة الماضية.
في نفس السياق غرد المدون المعروف بتسريب اخبار البلاط السعودي، مجتهد، بان الاعتقالات بسبب ان يكون الملك على فراش الموت او توفي بالفعل، وكتب “التفاصيل كالتالي
– الملك توفي أو يحتضر
– المعتقلون من العائلة بالعشرات وليس فقط أحمد وأبناء نايف
– الموظفون في الديوان والقصر والحرس الملكي أُخبروا أن الملك لا يمكن الوصول إليه لأسباب صحية
– ابن سلمان ينوي إعلان بيان منسوب للملك بالتنحي وتنصيبه ملكا
– ماذا جرى للملك؟”
أضف تعليقك