أمسية ولقاء مفتوح مع ثلاث شاعرات
أقامت أمس دار العين للنشر أمسية ولقاء مفتوحًا مع ثلاث شاعرات هن: فاطمة قنديل وجيهان عمر، من مصر وجمانة مصطفى “الأردن”، وذلك ضمن سلسلة لقاءات شهرية تنظمها الدار مع كتّابها.
وعن الشاعرات الثلاثة :
فاطمة قنديل هي شاعرة مصرية من جيل الثمانينات، حصلت على درجة الماجستير بأطروحة عن التناص في شعر السبعينات، وعلى درجة الدكتوراه بأطروحة عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران. شاركت في تحرير مجلة فصول للنقد الأدبي، وفي عضوية لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة. وتعمل حاليا أستاذا للنقد الأدبي الحديث بجامعة حلوان.
بدأت فاطمة قنديل كتابة الشعر بالعامية المصرية، ثم تحولت للكتابة بالفصحى، وتُعد من أبرز شعراء قصيد النثر التي تُفضل تسميتها “النص المفتوح”
صدر لها:
عشان نقدر نعيش عام 1984، حظر تجول عام 1987، الليلة الثانية بعد الألف عام 1990، صمت قطنة مبتلة عام 1995، التناص في شعر السبعينات ( دراسة تمثيلية) من الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة عام 1999، أسئلة معلقة كالذبائح عام 2008، أنا شاهد قبرك عام 2009.
من أشعارها:
الكتابة.. زوجة أبي
ماتت أمي، ومات أبي
وبقيت الكتابة
وأنا أخدمها، وأمسح ما يساقط منها
وأغير لها اللفائف في مرضها الأخير
وأتحمل أن تسب أمي وتسب أبي
لكنها حين تهذي وتناديني
لا أرد عليها
وأغطي وجهي وأتصنع النوم
وأحيانا أبكي
لا لشيء
إلا لأنها علمتني كل هذه القسوة.
قصيدة “بيتي له بابان”
وعن جيهان عمر فهي شاعرة من مصر، درست الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة. صدرت لها المجموعات الشعرية الآتية: “أن تسير خلف المرآة” 2013، و”قبل أن نكره باولو كويليو” 2007، و”أقدام خفيفة” 2005.
من أشعارها :
رغم المقولة الشائعة
بأنه في الحب
يجب أن نعطى فقط ..
إلا أنني غالباً
ما أمنح روحي ..
وأجلس على عتبةِ قلبه ..
في انتظار المقابل
ديوان “أقدام خفيفة”.
أما جمانة مصطفى فهي شاعرة وإعلامية أردنية حاصلة على بكالوريوس في الحقوق. عملت في الصحافة المكتوبة في صحيفة الغد اليومية، وكمراسلة لعدد من الصحف والمجلات العربية في الشؤون الثقافية والسياسية، ثم انتقلت إلى الصحافة التلفزيونية. في الشعر لها ثلاثة دواوين شعر مطبوعة هي “غبطة برية” و”عشر نساء” و”ولن أقول ما رأيت”. تـُرجمت أشعارها للإنجليزية والفرنسية كما صدرت لها مختارات بالإيطالية بعنوان “أتعثر كلما مشيت على مهل”. أسست “مهرجان شعر في مسرح” الذي انطلق في العام 2008، وشاركت في أكثر من 20 مهرجان شعري في العالم العربي وأوروبا. ناشطة في مجالات حقوق الإنسان وعلى رأسها حرية الإعتقاد والتعبير.
من أشعارها:
أريدُ أن أكتب قصيدةً سعيدةً
وأريدها عنكَ
على العالم أن يستريح الآن
أن يجلسَ تحتَ ركبتي
لأقرأ له قصيدة عنك
لنْ أعتني بالنص
سأعتني بالصدق
مثلا سأقول أني انتظرتـُك ولم تنتظرني
وأنّ كبريائي بخير
قصيدة “قصيدة سعيدة”