
أزمة هاشتاغ !
يوسف معضور
نحمد الله على أن نشرَ الهاشتاغ.
لم يُسن قانون يمنعه بعد.
والحكم على مستعمليه بشهرين موقوف الانترنيت.
ولم تقاضينا شركات المحروقات بتهمة التقليل من قيمة وقودها والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودخوله في أزمة نفسية. ونقصان مردوديته.
أو تخرج لنا إدارة الفايسبوك بقرار تاريخي وتُعلن فيه عن خوصصة الهاشتاغ.
فيصبح نشره بالآداء.
5 دراهم للهاشتاغ الواحد.
وشراء علبة طرية بـ500 درهم، تحتوي على 100
هاشتاغ صالحة إلى مدة أسبوع.
أو ربما تقوم حرب إلكترونية بين التيك توك و الفايسبوك.
فنقع جميعا في ورطة.
فنحن لا نملك الآن سوى هاشتاغاتنا.
وذاكرة قصيرة جدا.
ربما تنقطع امدادات الهاشتاغات في السوق الرقمية الدولية.
وتُفرض رسوم جمركية مرتفعة عند استيرادها.
ويرتفع ثمن مخزون المحلي من الهاشتاغات.
وتصبح مثل بيتكوين.
فنضطر لتعدينها.
وتظهرُ لها سوق سوداء في درب غلف.
ونضطر لشراء هاشتاغات صينية مقلّدة من درب عمر.
ونوقف حملات التنديد بارتفاع الأسعار بالمرة.
والتركيز على إطلاق حملة تخفيض سعر الهاشتاغات.
ونناضل من أجل تقنين أسعارها.
وعدم احتكارها من طرف شركة ميطا.
ونطالب برحيل مارك.
ونكتب له “ديݣاج مارك”.
وينتقم الرجل منا جميعا.
ونعود كما كنا.
نعود لقراءة الجرائد في المقاهي.
والكتب.والروايات الرومنسية.
والحكم على مستعمليه بشهرين موقوف الانترنيت.
ولم تقاضينا شركات المحروقات بتهمة التقليل من قيمة وقودها والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودخوله في أزمة نفسية. ونقصان مردوديته.
أو تخرج لنا إدارة الفايسبوك بقرار تاريخي وتُعلن فيه عن خوصصة الهاشتاغ.
فيصبح نشره بالآداء.
5 دراهم للهاشتاغ الواحد.
وشراء علبة طرية بـ500 درهم، تحتوي على 100
هاشتاغ صالحة إلى مدة أسبوع.
أو ربما تقوم حرب إلكترونية بين التيك توك و الفايسبوك.
فنقع جميعا في ورطة.
فنحن لا نملك الآن سوى هاشتاغاتنا.
وذاكرة قصيرة جدا.
ربما تنقطع امدادات الهاشتاغات في السوق الرقمية الدولية.
وتُفرض رسوم جمركية مرتفعة عند استيرادها.
ويرتفع ثمن مخزون المحلي من الهاشتاغات.
وتصبح مثل بيتكوين.
فنضطر لتعدينها.
وتظهرُ لها سوق سوداء في درب غلف.
ونضطر لشراء هاشتاغات صينية مقلّدة من درب عمر.
ونوقف حملات التنديد بارتفاع الأسعار بالمرة.
والتركيز على إطلاق حملة تخفيض سعر الهاشتاغات.
ونناضل من أجل تقنين أسعارها.
وعدم احتكارها من طرف شركة ميطا.
ونطالب برحيل مارك.
ونكتب له “ديݣاج مارك”.
وينتقم الرجل منا جميعا.
ونعود كما كنا.
نعود لقراءة الجرائد في المقاهي.
والكتب.والروايات الرومنسية.